في هذا المقياس سوف نحاول معرفة الصلة بين الابيستمولوجيا والعلوم الانسانية، اي وبمعنى اخر معرفة طبيعة العلاقة بين الابيستمولوجيا والعلوم الانسانية ، ولمعرفة ذلك يجب ضبط كل المفاهيم ووضعه في اطاره الخاص، كي لا يختلط ميدان مع اخر ولتحقي ، ذلك سوف نتناول كبداية تعري الابيستمولوجيا لغويا واصطلاحا ثم نستعرض العلم والمعرفة العلمية بغية رصد الفروق بين الابيستمولوجيا والميادين القريبة منها كتاريخ العلوم وفلسفة العلوم بغرض بغرض الوصول الى مفهوم واضح ودقيق ، وبعدها مباشرة ننتقل الى اهم النظريات والاراء التى قامت حول هذا المفهوم الجديد في العلوم الانسانية خاصة بين مدرسة القطيعة والمدرسة التواصلية، لنصل في الاخير الى اخذ النموذج الاقرب لهذا الميدان الا وهو الفلسفة بوضع تعريف لها وعلاقتها هي الاخرى مع المجالات القريبة منها كالعلم والدين والفن، وكل هذا من اجل تحليل طبيعة العلاقة بين الابيستمولوجيا والعلوم الانسانية عن طريق نموذج واحد وهو الفلسفة