فقه اللغة هو العلم الذي يدرس الظواهر اللغوية من حيث تطورها، وأصولها، ودلالاتها، وخصائصها الصوتية، والصرفية، والنحوية، والدلالية. كما يتناول الفروقات بين اللهجات واللغات، ويدرس نشأة اللغة وتطورها وعلاقتها بالمجتمع والثقافة، ظهر مصطلح "فقه اللغة" أول مرة في كتاب أحمد بن فارس (395ه) الموسوم بــ (الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها)، الذي عالج فيه قضايا اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وشعر وعروض ...)، وهي المسائل التي اهتم بها اللغويون العرب الأوائل الذين حاولوا جمع اللغة وتفسيرها، وأبرزهم:
1. الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170هـ): واضع علم العروض وصاحب معجم "العين".
2. سيبويه (ت 180هـ): مؤلف "الكتاب"، الذي يعتبر من أقدم المصادر في النحو.
3. ابن جني (ت 392هـ): له كتاب "الخصائص"، الذي يعد من أهم المصادر في فقه اللغة.
4. الجاحظ (ت 255هـ): ناقش قضايا لغوية في "البيان والتبيين".
5. أبو منصور الثعالبي (429ه) في كتابه " فقه اللغة وسر العربية"، الذي جمع فيه الألفاظ التي تدل على أشياء تنتمي إلى الحقل الدلالي نفسه ( الألفاظ الدالة على اللباس، أصوات الخيل، ...)
ومن أهم موضوعات فقه اللغة