1. ماذا يقصد بالجملة؟ ما هو المستوى الذي يحددها؟
الجملة هي وحدة لغوية تتكون من كلمات مترابطة تعبر على معنى، أو هي تركيب شكلي قصير مكون من موضوع و محمول.
المستوى الذي يحددها هو: المستوى النحوي لأنه يحدد في المقام الأول بناء الجملة وتوافق مكوناتها وكيفية ترتيب العناصر اللغوية داخلها وفقا لقواعد اللغة. و يتعامل مع الجملة ككيان لغوي متكامل يمكن تحليل بنيتها.
2. ماذا يقصد بالخطاب؟ ما الذي يحدده في تحليل الخطاب؟
الخطاب هو وحدة تواصلية لغوية أكبر من الجملة، ويتعدى مجرد ترتيب الكلمات لتشكيل جمل، إنما هو كلام وجه يتكون من مجموعة متشابكة من الجمل يتواصل به طرفان من أجل تحقيق المقاصد.
ما يحدده في تحليل الخطاب هو المستوى التداولي، حيث يعتمد تحليل الخطاب بشكل كبير على السياق الذي يتم فيه التواصل وكذا المعنى الضمني والنوايا الاجتماعية (المقاصد) كالإقناع، التوجيه،التفسير...
وكذلك تفاعل المرسل والمستقبل، ونحن هنا في صدد تحديد ظروف إنتاج الخطاب، ما يؤول بنا إلى فكرة أن الخطاب= النص+ ظروف إنتاجه.
3. ماذا يقصد بمتوالية من المرفيمات؟ ومتى نقول ذلك؟
المرفيم هو أصغر وحدة لغوية تحمل معنى، والمرفيمات وحدات صرفية، وبقولنا متوالية من المرفيمات نقصد بها الجملة. ونقول عن متوالية من المورفيمات بأنها جملة، ذا كانت هذه المرفيمات المتوالية مترابطة بعضها ببعض ومتعالقة أي إذا كان التأليف يخضع لقواعد التركيب.
4. ماذا يقصد بمتوالية من الجمل؟ متى نقول ذلك؟
نقصد بمتوالية من الجمل ترتيب وتتابع الجمل ضمن سياق معين لإنشاء معنى أو رسائل تواصلية تتخطى الجملة الفردية وتشكل وحدة أكبر منها، وهو الخطاب. ونقول عنها خطابا إذا كان التأليف بين هذه الجمل يخضع لقواعد الخطاب كالتعالق والتدرج وعدم التناقض.
5. أ): الخطاب= النص+ ظروف إنتاجه، هذه المعادلة توضح الخطاب باعتباره وحدة لغوية تواصلية تتكون من النص (مكتوبا أو منطوقا) ويشمل التركيب اللغوي (من حيث المستويات؛ الصوتية، النحوية، الصرفية، الدلالية) مع ظروف إنتاجه من سياق إجتماعي، ثقافي، زمكاني والنية التواصلية (المقصد)...فالظروف تؤثر على كيفية فهم النص وتأويله.
5. ب): النص= الخطاب - ظروف إنتاجه، هذه المعادلة تطرح فكرة أن النص يعتبر جزءا من الخطاب، و النص تعبير لغوي خالص، دون النظر إلى الظروف المحيطة به أي هو البنية اللغوية المحضة.