يقصد بالجملة الوحدة اللغوية التى تحمل معنى كاملا و تستقل بنويا و دلاليا في سياق الكلام.
والمستوى الذي يحددها: هو المستوى النحوي الذي يحدد بنية الجملة و يتم التركيز على القواعد النحوية التي تتحكم في ترتيب الكلمات و العلاقات بين مكوناتها. و المستوى الدلالي الذي يهتم بمعاني الكلمات و العلاقات الدلالية بينها داخل الجملة.
يقصد بالخطاب: وحدة لسانية أعلى من الجملة و هو اللفظ التفاعلي الذي تتجلي فيه العناصر اللغوية و الاتصالية و السياقية و المقامية أي أن الخطاب= النص+ظروف إنتاجه و كذا شكل من أشكال التواصل و التفاعل بين البشر.
و الشيء الذي يحدده في تحليل الخطاب هو وجود ظروف إنجازه أي المتكلم الذي يلقي كلاما و السامع الذي يتلقي هذا الكلام و الرسالة
نقصد بمتوالية من المورفيمات سلسلة من المورفيمات مرتبة بطريقة تشكل كلمات و جمل مفهومة، فالمورفيم هو أصغر وحدة في اللغة تحمل معني فعندما نكون كلمة من عدة مورفيمات فإننا نقصد التسلسل و الترتيب الذي يجمع هذه الوحدات معا لتكوين كلمة ذات معنى و نقول متوالية من المورفيمات عند تحليل بنية الكلمة أو الجملة لنفهم كيف تتراكب هذه المكونات الصغيرة لتكون بناءا لغويا
يقصد بمتوالية من الجمل: سلسلة من الجمل المتتابعة التي ترتبط مع بعضها البعض لتشكيل نص متكامل و مترابط
و نقول متوالية من الجمل عندما نتحدث عن نص يحتوي على عدة جمل تتسلسل بشكل منطقي و منظم لتحقيق هدف معين مثل شرح فكرة معينة ففي تحليل الخطاب يتم التركيز على كيفية إرتباط الجمل ببعضها البعض لخلق نص متماسك و مفهوم
توضيح ما يلي: الخطاب=النص+ظروف إنتاجه: أي أن الخطاب ليس مجرد الكلمات التي تكون النص بل يشمل أيضا الظروف و السياقات التي تم إنتاجه ففهم الخطاب بشكل كامل يجب دراسة النص نفسه بالتفصيل و كذالك الظروف المحيطة بإنتاجه التي قد تؤثر على معانيه تتضمن نوايا المتحدث، الجمهور المستهدف و الاحداث الجارية
أما بالنسبة لعبارة النص= الخطاب- ظروف إنتاجه فيعني النص هو الجزء اللغوي المستقل من الخطاب دون النظر إلى الظروف التي أثرت في إنتاجه