تعدّ الجملة عبارة عن تتابع من عناصر القول يستحسن السّكوت عليها ؛ أو بمعنى آخر عبارة عن فكرة تامّة المعنى ، وهي كيان قواعدي ؛ أي هي كلّ مركّب اسنادي من الكلام سواء أفاد السّامع بشيء أو لم يُفد
و المستوى الذّي يحدّدها هو المستوى النّحوى التّركيبي
يقصد بالخطاب هو كلّ كلام موجّه إلى متلقٍّ يقصد به التّأثير و الاِقناع و تحقيق المقاصد التّداوليّة
و الذّي يحدّدها في تحليل الخطاب هي الدّورة الخطابيّة ، اِكتمال الدّورة الخطابيّة ووجود كلّ من المخاطَب و المخاطِب و الرّسالة
نقصد بالمتوالية من المورفيمات : الجملة
و نقول ذلك عندما تتحقق شروط تحرير النّص ، وأهمها الإتّساق و الإنسجام ، بمعنى تتكوّن الجمل مترابطة فيما بينها ، تُحقق وحدة لغويّة متكاملة ، النّص سلسلة متماسكة من الأجزاء أي تحقيق التّرابط
الخطاب=النّص +ظروف الإنتاج : أي أنّ الخطاب عبارة عن نصّ داخل السّياق ، أي داخل ظروف اِنتاجه ؛بمعنى مناسبة ذلك النّص مع مكانه ، زمانه مع مراعاة المقام
النّص =الخطاب -ظروف الإنتاج :أي أنّ النّص عبارة عن خطاب خارج السّياق ؛ أي أنّه هو بناء شكلي ، يُحدّد تماسكه على مستوى البنية الدّاخلية؛ بمعنى على مستوى البنية المغلقة ، المجرّد من ظروف الإنتاج