القول الأول:تفاعل المعنى والنحو ضروري لإنشاء جمل صحيحة وواضحة. النحو الأداة التي نستخدمها لتنظيم أفكارنا وإيصالها بشكل صحيح حيث يعتبر النحو البنية التحتية التي تحمل المعنى ،فهو الإطار الذي يتم من خلاله ترتيب العناصر اللغوية (كلمات، جمل، فقرات) بحيث يتم توصيل المعنى المقصود بشكل دقيق وواضح.
القول الثاني: هذه العبارة تشير إلى عملية تحليل الخطاب بشكل عام حيث تشير إلى أن فهم الخطاب بشكل عميق يتطلب تتبع المسارات الذهنية التي قطعها الكاتب أثناء إنتاجه لهذا الخطاب هذه المسارات الذهنية تتجسد في ثلاث قدرات أساسية،القدرة اللغوية وهي: القدرة على استخدام الكلمات والجمل ببنية نحوية صحيحةومعاني دقيقة لنقل الأفكار والمعاني المراد توصيلها. القدرة الخطابية وهي: القدرة على التأثير في القارئ أو المستمع وإقناعه بفكرة معينة وذلك من خلال استخدام أساليب خطابية متنوعة مثل الاستدلال، الحجاج، العاطفة،وغيرها. القدرة التواصلية وهي: القدرة على إيصال الرسالة بشكل واضح ومفهوم،وتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية وتحقيق التفاعل المطلوب مع المتلقي. العلاقة بين هذه القدرات الثلاث: علاقة تكاملية، فالقدرة اللغوية هي الأساس وحجر الزاوية في التواصل الفعال تمكننا من اختيار الكلمات المناسبة وبناء الجمل بشكل صحيح وفهم المعاني للكلمات والعبارات بدون هذه القدرة الأساسية لا يمكننا التواصل بشكل فعال.