تتحقق الخطابات عبر تحديد المسارات الذهنية القدرة اللغوية والقدرة الخطابية والقدرة التواصلية حيث تتمثل القدرة اللغوية في التمكن من اللغة والتحكم في قواعد اللغة وهذا ما يجعل المتحدث يملك قدرة خطابية تتعلق بمهارته في تقديم الخطاب وقدرته على الإقناع وبهذا تتكون القدرة التواصلية التي تسمح بالتفاعل مع المتلقي وفهم سياق الكلام ويتم هذا بالتأثير على المستمع باستعمال مختلف الطرائق للفت الانتباه واستخدام تعابير الوجه حركات الجسد، يتحقق الخطاب الفعال عندما تتفاعل هذه العناصر معا فمن يفقد القدرة اللغوية يفقد القدرة الخطابية وبالتالي التواصلية.