الجملة هي كل مركب اسنادي من الكلام سواء أفاد السامع أم لم يفده، وهي قول موجز، وتتابع لعناصر القول تنتهي بسكتة، والمستوى الذي يحددها هو المستوى التركيبي النحوي 

الخطاب هو كل كلام تجاوز الجملة الواحدة وهو إجراء بين المتكلم المستمع بهدف الابلاغ والتواصل في سياق معين يتحدد في تحليل الخطاب من خلال المستوى التداولي إذ يلعب السياق دورا هاما في تحديد المعنى والمقاصد وهذا لفهم قواعد المحاورة

يقصد بمتوالية من المورفيمات الجملة ونقول عن متوالية من المورفيمات انها جملة اذا كانت مترابطة فيما بينها ومتعالقة أي أنها تخضع للتاليف وقواعد التركيب 

نقصد بمتوالية من الجمل الخطاب ونقول عنها خطابا اذا كانت متتابعة ومتآلفة فيما بينها تخضع لقواعد الخطاب 

الخطاب =النص +ظروف الإنتاج هذه المعادلة توضح الخطاب باعتباره وحدة تواصلية تتكون من النص سواء شفهي او مكتوب ويشمل التركيب اللغوي من حيث مستوياته الأربعة إضافة إلى ظروف إنتاجه من سياق اجتماعي، ثقافي زماني، مكاني.. الظروف تؤثر وتساعد في فهم الخطاب وتأويله

النص =الخطاب-ظروف الإنتاج وهذا ما يؤكد أن النص شكل لغوي ثابت منطوقا أو مكتوبا لايحتمل التأويل وهو تعبير لغوي يفهم من خلال بنيته دون النظر إلى الظروف المحيطة اي هو البنية الداخلية