لقد شهد مجال تحليل الخطاب تطوراً ملحوظاً عبر السنوات، حيث انتقل من التركيز على البنية الداخلية للنص إلى الاهتمام بالعوامل الخارجية التي تؤثر على إنتاجه وتأويله. هذا التحول يعكس تزايد الوعي بأهمية السياق الإجتماعي والثقافي في فهم المعنى الكامن وراء النصوص ويفتح آفاقاً جديدة للبحث والدراسة.
التحليل البنيوي: يركز على دراسة العناصر اللغوية للنص وكيفية ارتباطها ببعضها البعض لتكوين بنية متكاملة. هذا النوع من التحليل يهدف إلى كشف القواعد التي تحكم بناء النص وتحديد العلاقات بين العناصر المختلفة. هو يميل إلى عزل النص عن سياقه، مما يحد من فهم المعنى الكامل. فالتحليل البنيوي يركز على البنية الداخلية.
التحليل ما هو خارج البنية: يوسع هذا النوع من التحليل نطاق التحليل ليشمل العوامل الخارجية التي تؤثر على إنتاج النص وتأويله. مثل السياق الاجتماعي، والثقافي، والمتحدث، والمتلقي والقصد من التواصل. فهذا التحليل يسعى إلى فهم كيف أن العوامل الخارجية تشكل المعنى وتؤثر على كيفية تفسير النص. ويستخدم هذا التحليل مجموعة متنوعة من المنهجيات، بما في ذلك التحليل النقدي وتحليل الخطاب النسوي وغيرها. هذا التحليل هو .النظر إلى ما هو أبعد من النص
تحليل الخطاب انتقل من دراسة العناصر اللغوية داخل النص إلى دراسة العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على إنتاجه وتأويله أي من البنية الداخلية إلى السياق الخارجي.