مناقشة الفكرة الأولى:

تشير هذه المقولة الى العلاقة القائمة ما بين المعنى والنحو،فكلاهما يعتبران عنصران أساسيان في بناء الجملة وتكوين المعنى،فلكل واحد منهما دوره الخاص بكون أن الدور الأساسي للمعنى هو الهدف النهائي من اللغة،ويحدد القواعد التي يجب تطبيقها في توجيه النحو،ويساعد على فهم الجملة وجعلها متسلسلة،بينما النحو يتمثل دوره الأساسي في توفير القواعد والإطار الذي يتم من خلاله تنظيم الكلمات وتحديد وظيفتها في الجملة،ويساعد على توضيح المعنى واجتناب اللبس.

وبالتاليفالتفاعل بين المعنى والنحو هو أن المعنى يوجه النحو كاختبار القواعد المناسبة و ان التفاعل بين هذين المصطلحين يؤديان الى بناء جمل صحيحة وسليمة.

مناقشة الفكرة الثانية:

من خلال دراستنا لهذه المقولة نفهم أنها تشير الى أهمية التخطيط المسبق للخطاب، حيث يجب على المتكلم تحديد هدفه من الخطاب وترتيب أفكاره بطريقة منطقية ودقيقة ومتسلسلة، كما  تشير الى انواع القدرات كالقدرة اللغوية التي تشمل معرفة قواعد اللغة وقاموسها، والتي تقوم بالتعبير عن الأفكار بشكل مؤثر وجذاب، فهي عملية انتاج وتأويل مختلف الأنماط الخطابية من قبل المستعمل وتعد جزءا من القدرة اللغوية.  وأخيرا القدرة التواصلية  والتي تشمل القدرة على فهم على فهم الآخرين والتفاعل معهم، وهذا كله يعني ان القدرة اللغوية +القدرة الخطابية =القدرة التواصلية