تحليل الخطاب مر بالتطور ات متعددة، حيث انتقل من التركيز على التحليل البنيوي الذي يهتم بالعلاقات الداخلية للنصوص و بنيتها اللغوية الى مايعرف بالتحليل ما بعد البنيوي او التحليل الخارجي وهذا الاخير يتجاوز النص ليشمل العوامل السياقية و الثقافية و الاجتماعية التي تؤثر في انتاج النصوص و فهمها
فالتحليل البنيوي يركز على النص ككيان مستقل و يعتمد على دراسة العلاقات الداخلية بين العناصر النصية مثل المعاني، التراكيب اللغوية، والعلاقات الدلالية ويتجنب السياقات الخارجية مثل نوايا الكاتب او الظروف الاجتماعية
اما مهو خارج البنية (التحليل السياقي) يشمل دراسة العوامل الخارجية التي تؤثر في النصوص مثل
السياق التاريخي و الإجتماعي
نوايا الكاتب او المتحدث
تأثير الجمهور و المستمعين
ويسعى لتحليل النص كجزء من ديناميكيات اجتماعية و ثقافية اوسع
اهمية الانتقال من البنيوية الى التحليل الخارجي
البنيوية قيدت النصوص بجعلها معزولة عن سياقها
التحليل الخارجي يفتح افقا اوسع لفهم النصوص ضمن اطارها المجتمعي الانساني
ويظهر كيف تتفاعل الخطابات مع السلطة، الهوية، الاديولوجيا، العلاقات الثقافية
التحليل البنيوي قدم اساسا مهما لفهم النصوص لكن تجاوز الى التحليل الخارجي كان ضروريا لفهم البعاد الاعمق للخطاب
(Modifié par Nedjma ZEGROUR. Écrit initialement le Wednesday 11 December 2024, 10:51)