1-"لابد للمعنى و النحو أن يتفاعلا من أجل الوصول إلى توزيع ما للعناصر اللغوية"
التحليل: تعكس فكرة أساسية في علم اللغة الحديث، وهي أن المعنى و النحو مترابطان بشكل وثيق، ولايمكن النظر إلى أحدهما بمعزل عن الآخر فكلاهما يكملان بعضهما البعض. فالنحو يمثل الهيكل الذي تبنى عليه الجملو يشمل قواعد ترتيب الكلمات و العلاقات بينها. أما المعنى فيشير إلى محتوى الجملة أو الرسالةالتي تنقلها أي المعنى الذي تحمله الكلمات و الجمل.
إذا التتفاعل بين المعنى و النحو ضروري لأن اللغة هي نظام متكامل يعمل على ايصال الأفكار و المفاهيم، بينما يحدد المعنى كيفية استخدام هذا التنظيم لتحقيق التواصل الفعال.
2-"تتحقق الخطابات عبر تحديد المسارات الذهنية، القدرة اللغوية و القدرة الخطابية و التواصلية"
-التحليل: لإنتاج و فهم الخطابات البشرية لابد من توفر مجموعة من القدرات و العمليات العقلية و اللغوية لإنجاح عملية الخطاب و منها:-القدرة اللغوية فهي المعرفة الداخلية بالقواعد اللغوية (النحو، الصرف، المفردات)، تمكن الشخص من انتاج جمل صحيحةنحويا و دلاليا.
-أما القدرة الخطابية تتعلق بفهم و إنتاج الخطابات بشكل متماسك و ملائم للسياق
-القدرة التواصلية تعني قدرة الشخص على استخدام اللغة بفعالية لتحقيق أهداف التواصل.
-اذا الخطاب الناجح لا يتحقق إلا من خلال تضافر هذه العناصر،حيث يعمل العقل(المسارات الذهنية) و اللغة(القدرة اللغوية) و الخبرة التواصلية(القدرة الخطابية التواصلية) معا لإنتاج نصوص و أحاديث تلبي احتياجات التواصل البشري.
(Modifié par Nedjma ZEGROUR. Écrit initialement le Monday 16 December 2024, 11:50)