إن العلاقة القائمة بين تحليل الخطاب ولسانيات النص علاقة إحتواء لأن :

_لسانيات النص القائمة على عنصري التواصل والتماسك النصي، وتكاملهما بحيث تصيب الخطاب في كليته.

_يشترك تحليل الخطاب ولسانيات النص كقطاعين لسانيين في الكشف عن الأبنية اللغوية .

_النص والخطاب كثنائية يعملان في الإشتعال على التواصل ظاهرا ،حيث تربطهما علاقة شمولية وانسجاما.كما يتساوان في ةللفظ والكتابة حيث يقول هلمسليف(L.Hjelmslev):"أن النص ملفوظ كيفما كان منطوقا أو مكتوبا، طويلا او قصيرا، قديما او حديثا." اما الإشتعال في التواصل هذا ما يؤكده جاكبسون:"أن الخطاب نص تغلبت فيه الوظيفة الشعرية."

_النص هو الخطاب كما قال كرستيفا(J.Kristéva):"النص الأدبية خطاب يخترق جانبا وجه العلم .."

الخطاب يحتوي على النص وأول من قدم هذا المفهوم هاريس (Z.Harris) : " الخطاب لأنه ملقوظ طويل أو متتالية من الجمال تتكون من مجموعة منغلقة يمكن من خلالها معاينة بنية سلسلة العناصر."

فنستنتج أن الخطاب يكون شاملا النص فيكون النص مرآة الخطاب  ولكن ما تقره اللسانيات  أن الخطاب لا يمكن أن  يكون إلا في المنطوق.

(Modifié par Nedjma ZEGROUR. Écrit initialement le Saturday 14 December 2024, 21:47)