لتحديد الفرق بين المصطلحات الثلاث يجب تحديد مفهوم ومجال كل منها:
1- فيلولوجيا :مصطلح مرتبط بمفهوم اللغات القديمة ثم توسع اللغويون في مدلولها وأضافوا إليها نوعين من الأنشطة
أ/ فك رموز الكتابات القديمة التي عثر عليها على الحجارة او جدران المباني بلغات مجهولة أو لغات معلومة
ب/تحقيق الوثائق و المخطوطات القديمة بغية نشرها والانتفاع بها في النشاط العلمي.
2- علم اللغة: هو الطريقة العلمية لدراسة اللغة. وأصبح علما مستقلا بعدما كان في الماضي يدور في فلك الكتب المقدسة أو في فلك الفلسفة الاغريقية و موضوع علم اللغة هو:
أ/ اللغة باعتبارها نظام للتواصل الإنساني سمعيا و بصريا فشملت دراسة النطق و الكتابة (الاصوات الصرف النحو المعجم والدلالة ...)
ب/دراسة اختلاف اللهجات.
ج/ دراس ة اللغة في المجتمع واختلافها .
د /ودراسة الفرد واكتسابه للغة
كدراسة النمو اللغوي للطفل...
3- فقه اللغة: مصطلح عربي لايعرفه الغربيون في لغاتهم؛ حيث كانت بداياته تحت اسم:'' اللغة'' وقصدوا بها النحو و في القرن الرابع للهجري أطلقوا عليه اسم '' فقه اللغة'' للمقارنة بين اللغة العربية واللغة السامية كما أطلق '' فقه اللغة'' على مقارنة الألفاظ الفصيحة و غير الفصيحة وأطلقه البعض على اللهجات العربية والبعض الآخر أطلقه على دراسة الأصوات العربية.
باختصار نقول:
. فقه اللغة: دراسة ثقافية ولغوية للغة العربية.
. الفيلولوجيا: تقليديا دراسة النصوص القديمة لتحقيقها. حديثا قد يشمل دراسة اللغة في سياق أوسع لفهم الثقافة و التاريخ.
علم اللغة: الدراسة العلمية للغة بشكل عام كنظام .