السلام عليكم تحية طيبة و بعد
نظرية هوتن في تفسير السلوك الإجرامي تُعرف بـ "نظرية العدوان الاجتماعي" أو "نظرية السلوك العدواني". قدمها العالِم الاجتماعي الأمريكي إدوين هوتن في بداية القرن العشرين. تهدف هذه النظرية إلى تفسير كيف يمكن للعوامل الاجتماعية أن تؤثر في السلوك الإجرامي للفرد.
المبادئ الأساسية لنظرية هوتن:
التعلم الاجتماعي:
اعتقد هوتن أن السلوك الإجرامي ليس سمة فطرية في الأفراد، بل هو سلوك مكتسب من خلال التفاعل الاجتماعي. يتعلم الأفراد السلوكيات الإجرامية من الأشخاص الذين يتفاعلون معهم، مثل الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحيط بهم.
التمثيل والتقليد:
يلاحظ الأفراد سلوكيات الآخرين ويقلدونها، خاصة إذا كانت هذه السلوكيات تُكافأ أو تُعتبر مقبولة في البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها.
التأثيرات الاجتماعية:
التأثيرات الاجتماعية مثل الضغط من الأقران، والانتماء إلى مجموعات معينة، قد تدفع الأفراد إلى تبني السلوك الإجرامي. كما أن التفاعلات مع الأشخاص الذين يميلون إلى الجريمة تزيد من احتمالية أن يتبع الأفراد نفس السلوك.
الأخلاقيات والقيم:
تكون الأخلاقيات والقيم المجتمعية عاملاً مهماً في تشكيل السلوك. إذا كانت القيم السائدة في المجتمع تشجع على سلوكيات غير قانونية أو تشجع على رفض القوانين، يصبح الفرد أكثر عرضة للانحرافات الإجرامية.
الخلاصة:
نظرية هوتن ترى أن السلوك الإجرامي يتشكل من خلال تعلم الأفراد سلوكيات معينة من خلال البيئة الاجتماعية المحيطة بهم. وهذه النظرية تؤكد على أهمية فهم التأثيرات الاجتماعية والثقافية في تفسير السلوك الإجرامي بدلاً من الاعتماد على العوامل البيولوجية أو الوراثية فقط.
نظرية هوتن في تفسير السلوك الإجرامي تُعرف بـ "نظرية العدوان الاجتماعي" أو "نظرية السلوك العدواني". قدمها العالِم الاجتماعي الأمريكي إدوين هوتن في بداية القرن العشرين. تهدف هذه النظرية إلى تفسير كيف يمكن للعوامل الاجتماعية أن تؤثر في السلوك الإجرامي للفرد.
المبادئ الأساسية لنظرية هوتن:
التعلم الاجتماعي:
اعتقد هوتن أن السلوك الإجرامي ليس سمة فطرية في الأفراد، بل هو سلوك مكتسب من خلال التفاعل الاجتماعي. يتعلم الأفراد السلوكيات الإجرامية من الأشخاص الذين يتفاعلون معهم، مثل الأصدقاء والعائلة والمجتمع المحيط بهم.
التمثيل والتقليد:
يلاحظ الأفراد سلوكيات الآخرين ويقلدونها، خاصة إذا كانت هذه السلوكيات تُكافأ أو تُعتبر مقبولة في البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها.
التأثيرات الاجتماعية:
التأثيرات الاجتماعية مثل الضغط من الأقران، والانتماء إلى مجموعات معينة، قد تدفع الأفراد إلى تبني السلوك الإجرامي. كما أن التفاعلات مع الأشخاص الذين يميلون إلى الجريمة تزيد من احتمالية أن يتبع الأفراد نفس السلوك.
الأخلاقيات والقيم:
تكون الأخلاقيات والقيم المجتمعية عاملاً مهماً في تشكيل السلوك. إذا كانت القيم السائدة في المجتمع تشجع على سلوكيات غير قانونية أو تشجع على رفض القوانين، يصبح الفرد أكثر عرضة للانحرافات الإجرامية.
الخلاصة:
نظرية هوتن ترى أن السلوك الإجرامي يتشكل من خلال تعلم الأفراد سلوكيات معينة من خلال البيئة الاجتماعية المحيطة بهم. وهذه النظرية تؤكد على أهمية فهم التأثيرات الاجتماعية والثقافية في تفسير السلوك الإجرامي بدلاً من الاعتماد على العوامل البيولوجية أو الوراثية فقط.