الإثبات بالكتابة تعتبر من بين أهم طرق الإثبات و هي نوعان ورقية أو رقمية أما الإثبات بالشهادة يراد بها تلك الأقوال التي يدلي بها الأشخاص أمام القضاء

الفرق بين الإثبات بالكتابة والإثبات بالشهادة يكمن في أن الأول يعتمد على الوثائق المكتوبة مثل العقود والإيصالات، بينما يعتمد الثاني على شهادة الشهود. الإثبات بالكتابة غالبًا ما يكون أقوى وأوثق، بينما الإثبات بالشهادة قد يكون عرضة للتأويل والشك.

الاثبات بالكتابة يكون نوعان اما رقمية او ورقية اما بالنسبة للاثبات بالشهادة فهي الاقوال وشهادة الشهود التي يدلي بها الاشخاص (الشهود) امام القضاء

الاثبات ب الكتابة سواء الرسمية او العرفية هي محررات كتابية مصحوبة ب التوقيع وهي من أهم ادلة الإثبات قانونا ..ثم يليه الاثبات ب الشهادة وهو كل ما يصدر عن الأشخاص من أقوال تتضمن ما سمعوه او رأوه بخصوص النزاع

الاثبات بالكتابة يتم عن طريق وثائق مكتوبة وهو وسيلة رسمية اما الاثبات بالشهود فهو وسيلة عرفية

الإثبات بالكتابة وسيلة قانونية تعتمد على وجود مستند أو عقد مكتوب يثبت التصرف أو الواقعة وتعد من أقوى وسائل الإثبات وأكثرها حجية أمام القضاء خاصة في المعاملات المدنية التي تتجاوز قيمة مالية معينة أما الإثبات بالشهادة فيعتمد على أقوال الشهود الذين عاينوا الواقعة ويعتبر وسيلة أضعف من الكتابة ولا يُقبل إلا في حالات حددها القانون مثل عدم إمكانية الحصول على دليل كتابي أو وجود مانع حال دون الكتابة.

الإثبات بالكتابة والإثبات باشهادة هما من طرق الإثبات القانونية، إلاّ أنهما يختلفان عن بعضهما من حيث كون الكتابة هي وثيقة أو محرر مكتوب يثبت واقعة أو إتفاق ويعتبر من أقوى طرق الإثبات، بينما الشهادة فهي ترتكز على أقوال شخص أو أكثر عما سمعوا أو شاهدوا وقوعه، مما يجعل مصداقية وموثوقية هذه الأخيرة تعتمد على عدالة وموثوقية الشهود، ويتم الإعتماد عليها في مسائل ذات قيمة مالية أقل أو عندما تكون الكتابة غير متوفرة أو غير كافية.