يعتبر التكوين عبر وسائل التواصل عن بعـْــــــــد متميزا نظرا لتقدّم نتائجه في مجال اكتساب الطلبة للمعارف والمؤهلات العلميـة.
تدعيما لبرامج التكوين عن بعد، ومسايرة للأهداف البيداغوجية التي تخدم المصلحة العامة لمرفق الجامعة والطلبة على وجه الخصوص، أساهم بدوري في تفعيل جهود الإدارة الوصية التي تدعو إلى تمكين الطلبة والتسهيل لهم في تحصيل مقرراتهم البيداغوجية عن طريق استغلال منصة التعليم عن بعد، ولذلك أضـــع بين أيدي الطلبة دروســا تتضــمّــن ملخصات مفيدة للمحاضرات المقررة في برنامج مادة ''قانون الإيجارات المدنية والتجارية''، التي يتلقاها في السداسي الأول من كل سنة جامعية، طلبة السنة الثانية ماستر تخصص القانون الخاص.
يعتبر التدريس عبر الخط مبادرة ترمي إلى إثراء العمل البيداغوجي وفتح المجال للمناقشــة والنقــد الموضوعي الإيجابي حول مقررات المحاضرات وبحوث الأعمال الموجهة، وهذه المبادرة تستحـــق التشجيـــع لمــا تتمتع بــه من مصداقيــــــــــــــة تبرز من خلال مساهمتها في تحقيق رصيد فكري يسهل الرجوع إليه من طرف الطلبة، وتسهيل الوصول إلى المعلومــة القانونية للطالب الباحث بطريقة تمكّنـــه من تحضير دروسه وإنجاز بحوثـــه وإثراء معارفه العلمية بــالمستجدات التي تتعلق بعمل الطالب، وهذه مستجدات يمكن إتاحتها عبر الخط من طرف الأستاذ المحاضر دون أن يتطلب ولا أن يستدعي ذلك إمكانيات وجهود كبيرة معرقلــة لإيصال المعلومات للطالب.
أحـــرص وبكل جديــة في عرض تدريس محاضرات هذه المادة عبر الخــط، عــلى احترام المقــــرر المحدد للطلبة في تكوينــهم ملتزما بالمعايير البيداغوجيـــة في نشــــر الأفكار القانونية المتصلــة بهذا المقــــرر سواء في محتوى الدروس والمحاضرات المرسلة للطلبة كتابيا أوعن طريق التسجيلات المرئيــة المقدمــة من طرفـــي كأستاذ مكلف بتدريس المحاضرات في هذه المادة لطلبة السنة الثانية ماستر تخصص القانون الخاص خلال السداسي الأول من كل سنة جامعية، أو عن طريق الروابط الالكترونيـــــة التي أوفــرها لإحالـــة الطلبة الباحثين لتصفــّح مواقع الكترونيــة آمنــــــــــــة في معلوماتها ومحتوياتها بــما يحقق الأهداف التعليمية المنتظرة في التكويـــن، وأتجنــب الإحالـــة على الروابط الالكترونيـــة غير الآمنـــة أو الروابط التي لا تتوافق في محتوياتها مـــع مضامين البحوث المقررة للطلبة في تكوينــهم أو التي تتعلـــق بدراســات منشورة على ضوء قوانين أجنبيـــة مختلفـــة عن توجــه المشرع الجزائري، كل ذلك من أجل تفادي الخلـــط الذي يحدث فجوة في التكوين، لأنّ طلبة السنة الثانية ماستر في هذا التكوين مطالبون باكتساب معارف قانونية تؤهلهم مستقبلا إلى تلقـــي الدراسات المعمقــــة تساعدهم على التحليل والمقارنــة في حينــها.
كمــا يجب الحرص أيضا على تحقيق الأهداف التعليمية البيداغوجية التي لا تقــل أهمية وشأنــا عن الأهداف التي يحرص عليها الأستاذ المحاضر في المحاضرات التي يلقيها على الطلبة في الحصص الحضورية.
هكــذا أشيـــر إلى مخططٍ يتضمن عرض تدريس هذه المادة عبر الخــط، في النقاط الآتيـــة: