:المقدمة
أن فئة الأطفال من بين الفئات المهمة في المجتمع و التي أعطى لها المشرع أهمية كبيرة فنضر لعدم إكتمال إدراك الطفل و تميزه فقد خصه المشرع الجزائري بمعاملة خاصة وذلك من أجل إصلاحه و إدماجه في المجتمع. من هنا نطرح الاشكال التالي: ما مدى فعالية النضام العقابي للطفل الجانح في إصلاحه و إعادة إدماجه وتأهيله؟
أولا :الايطار القانوني للنضام العقابي الخاص با الطفل الجانح
إن قانون 15/12 المتعلق بحماية الطفل ينضم كيفية التعامل مع الطفل الجانح من أجل إصلاحه و إعادة إدماجه في المجتمع بدلا من تسليط العقاب عليه فمن خلال نص المادة 2من قانون حماية الطفل التي تنص "الطفل كل شخص لم يبلغ 18سنة كاملة" بحيث أكدت المادة 03من نفس القانون أن ضمان مصلحة الطفل هي الأهم في هذا النضام
:أهداف النضام العقابيى
إن النضام العقابي للطفل الجانح الهدف الأساسي منه هو_●
إصلاح الطفل الجانح و إعادة إدماجه في المجتمع بدلا من تسليط العقاب عليه بحيث يتم الحرص على توفير الضروف
الملائمة لإعادة تأهيله و إدماجه الاجتماعي فا التدابير المتخذة
تسعى إلي إصلاح الطفل و جعله فردا صالحا في المجتمع.
ا●التأهيل المهني و التربوي يتم فيه توفير البرامج تعليمية و تربوية من أجل تطوير و تعزيز الثقة في نفسه
:
ثانيا :
التدابير المقررة للأطفال للجانحين هذه التدابير هدفها هو تهذيب و إصلاح الطفل الجانح و هذه التدابير نص عليها المشرع الجزائري في المادة 85 من قانون حماية الطفل و التي تتمثل في:
- تسليم الطفل لممثله الشرعي أو لشخص او عائلة جديرة بالثقة
- -وضع الطفل في مؤسسات خاصة
- -وضع الطفل في مصلحة مكلفة بحماية الطفولة
،
ثالثا:
إيجابيات و
تحديات النضام العقابي أ:▪︎
الإيجابيات: إن إيجابيات النضام العقابي نجد أنه يركز أكثر على إصلاح الحدث الجانح بدلا من معاقبته وكذلك يهدف دائما إلى حماية الطفل و تأهيله في كل المراحل المتخذة و كذلك يتيح للطفل إكتساب مهارات علمية و عملية من خلال المراكز التي يتم الوضع فيها
ب:▪︎
التحديات: من سلبيات هذا النضام نجد قلة المراكز المتخصصة و كذا غياب الآليات الفعالة لمتابعة الطفل ضعف المتابعة بعد الإفراج
خاتمة:
في الأخير و من خلال دراستى لهذا الموضوع نجد أن أن هذا النضام بأحد في الاعتبار المعاملة الخاصة للطفل من أبرزها إستعادة العقوبات التقليدية و إستبدالها بعقوبات مخففة التي هي التأهيل و الإدماج في المجتمع بحيث ساهمت هذه العقوبات في إصلاحه